بسم الله الرحمن الرحيم
*الفرق بين الورع والزهد: قال الإمام أبوالوليد بن رشد القرطبي المالكي ( ت : 420هــ) :*
" الورع هو : اجتناب المحرمات والمشتبهات . قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ الحلال بين والحرام بين ، وبينهما أمور مشتبهات ، فمن اتقى المشتبهات استبرأ لدينه وعرضه " الحديث . فاجتناب المحرمات واجب ، واجتناب الشبهات مستحب . ولاينطلق اسم الورع إلا على من اجتنب المحرمات والمشتبهات .
- والزهد هو : مايبعث على اجتناب المحرمات والمشتبهات . وترك التنعم بالمباح من الشهوات . فكل زاهد ورع ، وليس كل ورع زاهد ، فالورع أعم من الزهد (1) " أ.هــ.
ثانيا : حكم الزهد : - قال الإمام أبوالوليد بن رشد القرطبي المالكي ( ت : 420هــ) : " الزهد نافلة مستحبة لافريضة ، يستوجب الزاهد بها ـ رضى الله تعالى ـ ورفيع الدرجات في جنة المأوى ، وإن كانت الواجبات كلها لاتكون إلابالزهد فلايسمى بشيء منها زاهدا إذ قد اختصت من الأسماء بما هو أليق بها من الزهد ألا ترى الإيمان لايكون إلا بالزهد في كل معبود سواه ، والصلاة لاتكون إلابالزهد في الاشتغال بمايصد عنها ، ويمنع منها ؟ وكذلك سائر الفرائض والطاعات(2) " أ.هــ.
ثالثا : قاعـــدة الزهد في الدنيا : - قال الإمام أبوالوليد بن رشد القرطبي المالكي ( ت : 420هــ) : " فالزهد في الدنيا إنما هو بقد النيات ، فلا يعلمه إلا العالم بقدرها المجازي عليها ، فقد يكون صاحب المال الكثير أزهد في الدنيا من صاحب المال القليل وممن لامال له(3) " أ.هــــ.
*الفرق بين الورع والزهد: قال الإمام أبوالوليد بن رشد القرطبي المالكي ( ت : 420هــ) :*
" الورع هو : اجتناب المحرمات والمشتبهات . قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ الحلال بين والحرام بين ، وبينهما أمور مشتبهات ، فمن اتقى المشتبهات استبرأ لدينه وعرضه " الحديث . فاجتناب المحرمات واجب ، واجتناب الشبهات مستحب . ولاينطلق اسم الورع إلا على من اجتنب المحرمات والمشتبهات .
- والزهد هو : مايبعث على اجتناب المحرمات والمشتبهات . وترك التنعم بالمباح من الشهوات . فكل زاهد ورع ، وليس كل ورع زاهد ، فالورع أعم من الزهد (1) " أ.هــ.
ثانيا : حكم الزهد : - قال الإمام أبوالوليد بن رشد القرطبي المالكي ( ت : 420هــ) : " الزهد نافلة مستحبة لافريضة ، يستوجب الزاهد بها ـ رضى الله تعالى ـ ورفيع الدرجات في جنة المأوى ، وإن كانت الواجبات كلها لاتكون إلابالزهد فلايسمى بشيء منها زاهدا إذ قد اختصت من الأسماء بما هو أليق بها من الزهد ألا ترى الإيمان لايكون إلا بالزهد في كل معبود سواه ، والصلاة لاتكون إلابالزهد في الاشتغال بمايصد عنها ، ويمنع منها ؟ وكذلك سائر الفرائض والطاعات(2) " أ.هــ.
ثالثا : قاعـــدة الزهد في الدنيا : - قال الإمام أبوالوليد بن رشد القرطبي المالكي ( ت : 420هــ) : " فالزهد في الدنيا إنما هو بقد النيات ، فلا يعلمه إلا العالم بقدرها المجازي عليها ، فقد يكون صاحب المال الكثير أزهد في الدنيا من صاحب المال القليل وممن لامال له(3) " أ.هــــ.