الميلاد والنشأة
في الثاني والعشرين من شهر أكتوبر عام ألف وتسعمائة وخمسة وسبعين، ولد الشهيد سمير عوض الله خليل بكر "أبا عماد"، في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، ونشأ وترعرع في أحضان أسرة تقية تتكون من خمسة إخوة وأخوات وقدر الله أن يكون سمير ترتيبه الثالث بينهم، وتعود جذور هذه الأسرة إلى قرية برير المحتلة منذ العام ثمانية وأربعين، ربت أبناءها على حب الأرض والجهاد والمجاهدين وتفني حياتها من أجل الله ثم الوطن.
التحق شهيدنا "أبا عماد" بمدارس مخيم جباليا التابعة لوكالة الغوث، ليكمل تعليمه الابتدائي والإعدادي فيها، ومن ثم انتقل ليكمل تعليمه الثانوي في مدرسة حليمة السعدية الثانوية، ولم يتمكن شهيدنا البطل من مواصله دراسته الجامعية بسبب الظروف الاقتصادية.
صفاته
لقد كان سمير منذ صغره محبوبا من جميع إخوانه ومن كل من عرفه، وتميز بصفات لم تكن إلا في القليل من الشباب، وكان دائما مطيعا لوالديه، وهادئا منذ صغره ومبتسما في كل المواقف والأحوال، وتميز بالتزامه بالمسجد منذ نعومة أظافره، ويعرف بأنه كثير القيام بالليل وخاصة بشهر برمضان وواصل لرحمه، بالإضافة لصفة خفة الحركة وسرعة إنجاز العمل.
مشواره الجهادي
وخلال انتفاضة عام سبعة وثمانون أنضم شهيدنا "أبا عماد" لصفوف حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، حيث تعرض للاعتقال أكثر من مرة من قبل الاحتلال الصهيوني وخضع لتحقيق قاسي جداً في سجن أنصار، وبعدها تم ترحيله إلى سجن النقب حيث أمضى في الأسر أكثر من عام.
تزوج الشهيد من زوجة صابرة ومحتسبة أنجبت له أربعة من الأطفال وهم عماد وعز الدين ومحمد وملك.
وفي بداية انتفاضة الأقصى التحق الشهيد بصفوف كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس في عام 2000م، حيث كان يتدرب ويتعلم على الأساليب العسكرية، وشارك مع إخوانه المجاهدين في صد الاجتياحات المتكررة التي كان يتعرض لها شمال قطاع غزة من قبل قوات الاحتلال الصهيوني، كما شارك في إطلاق صواريخ القسام وفي أغلب الأيام كان يرابط على الثغور تأهباً للتوغلات الصهيونية على القطاع.
وفي شهر يناير من العام ألفين وواحد، تقدم شهيدنا سمير بطلب للقائد العام لكتائب القسام الشهيد صلاح شحادة بالقيام بعملية استشهادية، ولكن لظروفه العائلية تم رفض طلبه.
كما أنه كان أحد المشرفين على عملية سدود المشتركة التي قام بها كلاً من الاستشهادي نبيل مسعود والاستشهادي محمد سالم.
التحاقه في صفوف سرايا القدس
وفي منتصف العام ألفين وأربعة انضم شهيدنا أبا عماد لصفوف حركة الجهاد الإسلامي، ولنشاطه الكبير وسرعته البديهية تم ترشيحه للعمل في إطار جناحها العسكري سرايا القدس، ليصبح بعد ذلك أحد قادة سرايا القدس في شمال غزة، وأيضاً مسؤول تدريب المجاهدين، ومسؤول الإمداد العسكري في المنطقة الشرقية في الشمال.
ومع انتقاله للعمل ضمن صفوف سرايا القدس، واصل أبا عماد طريقه الجهادي بكل شجاعة وتفاني، حيث قام بالمشاركة في قصف الكثير من صواريخ القدس وعلى جميع المغتصبات المحيطة في قطاع غزة، كما شارك في صد الكثير من الإجتياحات التي تعرضت لها شمالنا الصامد.
الشهادة
كانت الساعة السادسة صباحاً من يوم عرفة الموافق 18/12/2007، حيث كان الشهيد سمير برفقة الشهداء القادة أبا عبيدة وأبا السعيد وأبا علي، خارجون لتوهم من تأدية صلاة الفجر من المسجد، وإذ بصواريخ الغدر الصهيونية تطالهم، ليرتقوا شهداء وهم صيام في يوم عرفة
في الثاني والعشرين من شهر أكتوبر عام ألف وتسعمائة وخمسة وسبعين، ولد الشهيد سمير عوض الله خليل بكر "أبا عماد"، في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، ونشأ وترعرع في أحضان أسرة تقية تتكون من خمسة إخوة وأخوات وقدر الله أن يكون سمير ترتيبه الثالث بينهم، وتعود جذور هذه الأسرة إلى قرية برير المحتلة منذ العام ثمانية وأربعين، ربت أبناءها على حب الأرض والجهاد والمجاهدين وتفني حياتها من أجل الله ثم الوطن.
التحق شهيدنا "أبا عماد" بمدارس مخيم جباليا التابعة لوكالة الغوث، ليكمل تعليمه الابتدائي والإعدادي فيها، ومن ثم انتقل ليكمل تعليمه الثانوي في مدرسة حليمة السعدية الثانوية، ولم يتمكن شهيدنا البطل من مواصله دراسته الجامعية بسبب الظروف الاقتصادية.
صفاته
لقد كان سمير منذ صغره محبوبا من جميع إخوانه ومن كل من عرفه، وتميز بصفات لم تكن إلا في القليل من الشباب، وكان دائما مطيعا لوالديه، وهادئا منذ صغره ومبتسما في كل المواقف والأحوال، وتميز بالتزامه بالمسجد منذ نعومة أظافره، ويعرف بأنه كثير القيام بالليل وخاصة بشهر برمضان وواصل لرحمه، بالإضافة لصفة خفة الحركة وسرعة إنجاز العمل.
مشواره الجهادي
وخلال انتفاضة عام سبعة وثمانون أنضم شهيدنا "أبا عماد" لصفوف حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، حيث تعرض للاعتقال أكثر من مرة من قبل الاحتلال الصهيوني وخضع لتحقيق قاسي جداً في سجن أنصار، وبعدها تم ترحيله إلى سجن النقب حيث أمضى في الأسر أكثر من عام.
تزوج الشهيد من زوجة صابرة ومحتسبة أنجبت له أربعة من الأطفال وهم عماد وعز الدين ومحمد وملك.
وفي بداية انتفاضة الأقصى التحق الشهيد بصفوف كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس في عام 2000م، حيث كان يتدرب ويتعلم على الأساليب العسكرية، وشارك مع إخوانه المجاهدين في صد الاجتياحات المتكررة التي كان يتعرض لها شمال قطاع غزة من قبل قوات الاحتلال الصهيوني، كما شارك في إطلاق صواريخ القسام وفي أغلب الأيام كان يرابط على الثغور تأهباً للتوغلات الصهيونية على القطاع.
وفي شهر يناير من العام ألفين وواحد، تقدم شهيدنا سمير بطلب للقائد العام لكتائب القسام الشهيد صلاح شحادة بالقيام بعملية استشهادية، ولكن لظروفه العائلية تم رفض طلبه.
كما أنه كان أحد المشرفين على عملية سدود المشتركة التي قام بها كلاً من الاستشهادي نبيل مسعود والاستشهادي محمد سالم.
التحاقه في صفوف سرايا القدس
وفي منتصف العام ألفين وأربعة انضم شهيدنا أبا عماد لصفوف حركة الجهاد الإسلامي، ولنشاطه الكبير وسرعته البديهية تم ترشيحه للعمل في إطار جناحها العسكري سرايا القدس، ليصبح بعد ذلك أحد قادة سرايا القدس في شمال غزة، وأيضاً مسؤول تدريب المجاهدين، ومسؤول الإمداد العسكري في المنطقة الشرقية في الشمال.
ومع انتقاله للعمل ضمن صفوف سرايا القدس، واصل أبا عماد طريقه الجهادي بكل شجاعة وتفاني، حيث قام بالمشاركة في قصف الكثير من صواريخ القدس وعلى جميع المغتصبات المحيطة في قطاع غزة، كما شارك في صد الكثير من الإجتياحات التي تعرضت لها شمالنا الصامد.
الشهادة
كانت الساعة السادسة صباحاً من يوم عرفة الموافق 18/12/2007، حيث كان الشهيد سمير برفقة الشهداء القادة أبا عبيدة وأبا السعيد وأبا علي، خارجون لتوهم من تأدية صلاة الفجر من المسجد، وإذ بصواريخ الغدر الصهيونية تطالهم، ليرتقوا شهداء وهم صيام في يوم عرفة