اهل قرية برير اهل الوفاء و الجود و الكرم وهم اهل النخوة . ان قرية برير بارك الله فيها و بأهلها و بأرضها فهي ارض خصبة وجوها رائع فهي من أجمل بلاد الارض .
و كانت القرية تنقسم الى اربع حارات .
1-حارة العبيات و تضم عائلات سرحان وابو جبل و عبيد و عوكل و ابو فحم و رزق و ابوزايدة و الحساسنة .
2- حارة المقالدة و تضم عائلات ظاهر و حميد و ابو سخيلة و ابو شكيان .
3- حارة الرازينة و تضم عائلات اغريب و ابو عدس و دغيش و العطل و شحادة.
4- حارة العجاجرة وتضم عائلات الغيرب و ابو دغيم و عقل و جبر و حسين.
و كان الجد الحاج خليل محمد سرحان ابو عبد الجواد قبل عام 1948مختارا لقرية برير و هو والد عبد الجواد سرحان ؟ابو محمد و قائد ثوار برير محمد خليل سرحان ابو موسى و الشيخ خالد سرحان ابونمر و حسن خليل سرحان ابو خليل و محمود خليل سرحان ابو ابراهيم و حسين خليل سرحان ؟ ابو نايف
و قد كان الحاج خليل سرحان مختار قرية برير صاحب نفوذ كبير و كان له اكبر مقعد (ديوان) في القرية و كان ديوان الحاج خليل سرحان لا تجده فارغا و باستمرار مليئا بالضيوف طيلة اليوم و عندما يأتي الغريب الى القرية يسأل عن الحاج خليل سرحان مختار القرية فيصل الى الديوان و قد كان المختار كريما كثيرا و معروفا للجميع و جميع القرى المجاورة و قد التزم المختار ابو عبد الجواد بالدفاع عن اهل القرية و كان مصلحا بين القرى المجاورة عندما كانت تحصل اي مشكلة يلجئون الى الحاج خليل سرحان و هو الذي يستطيع حلها دون غيره .
و كانت قوافل من التجار القادمين من الجزيرة العربية و هم في طريقهم عندما يصلون الى قرية برير يسألون عن الحاج خليل سرحان فيجدون عنده الراحة و يستقبلهم بشاشة مرحبا بهم و مغدقا عليهم بالكرم من ذبائح و غيره .
و عندما بدات العصبات الصهيونية بتشريد اهل القرى و قتلهم . فاجتمع مع اولاده و قال لهم بان الارض لا ثمن لهل الا الروح و الدم فقاتلو حتى لاخر قطرة دم ولا تخرجوا من الارض و القرية .
و قد بدات حرب الثوار و قد كان بذلك الوقت قائد الثوار ابنه الملقب الدبدوب العم محمد خليل سرحان ابو موسى و كان يهاجم العصابات الصهيونية ليلا هو و الثوار و في النهار يقوم بخلع نزع الالغام التي زرعتها العصابات الصهيونية حول القرية و في كل يوم و حسب الخطة يقوم قائد الفذ ابو موسى و يشاركه مجموعة من المقاتلين بخلع الالغام و زرععا مرة اخرى في طريق دبابات العصبات الصهيونية و كان يشاركه في هذه العمليات مجاهد من ابناء عائلة العطل و الخال عبد القادر يوسف سرحان و مجموعة من المجاهدين
و بمكرهم- اليهود- الذي لا مثيل له بعد ان عرفوا من ان الالغام تخلع من اماكنها فوضعوا الغاما ثنائية بحيث يقوم المجاهد بنزع اللغم الاول فينجر اللغم الثاني بالمجاهدين
فجاء الثوار كعادتهم بخلع الالغام و ما ان خلع القائد محمد خليل سرحان ابو موسى اللغم الاول الا و انفجر اللغم الاخر به و من معه فاستشهد الثائر قائد الثوار هو و ابن العطل و مجموعة من الثوار في تلك العملية .
في العام 1948 كان ابن المختار الحاج خليل سرحان ابنه الشيخ خالد سرحان الذي تعلم في بلاد مصر الازهر الشريف و تخرج منها عالما ازهريا و مدرسا و كان يعمل مدرسا في مدرسة البلد و البلدان المجاورة و كانت عائلة السرحان تملك من الارض و الحلال و الخير الكثير و قام الشيخ الجليل خالد سرحان ابو نمر بالذهاب الى مدينة غزة و شراء الاسلحة من تجار غزة و كانت الاسلحة من نوع البارودة و الذخيرة الفشك و هذا ما كان متوفرا في ذلك الوقت و قام بتوزيعها على ابناء البلد و طلب منهم الدفاع عن القرية و عدم ترك القرية و المغادرة الا على ارواحهم و الاستشهاد في سبيل الوطن و الدفاع عنهم و كان من ضمن المجاهدين ابن الشيخ الجليل نمر خالد سرحان (ابو بشير) الذي لم يتجاو عمره في ذلك الوقت الخامسة عشرة عاما و كان ابنه الصغير (الدكتور جميل خالد سرحان) عالم الكمياء الفلسطيني كان عمره في ذلك الوقت 8سنوات حيث كان يشارك المقاتلين بالدفاع عن القرية بتعبئة الفشك بالبارود و شارك ابن قائد الثوار في القرية موسى محمد سرحان و اخيه يونس محمد سرحان و يوسف عبد القادر سرحان ابن المجاهد الذي بقي حيا بعد انفجار الالغام و ديب عبد الكريم سرحان و اخيه علي و خليل سعود الاقرع و مصطفى الحساسنة و اخيه محمود و عبد الحي اابو زايدة و اخيه احمد و محمود خليل سرحان ابو ابراهيم و عبد الجواد ابو محمد سرحان و حسين خليل سرحان ابو نايف و حسن خليل سرحان ابو خليل و رمضان الازرق و الثائر رشيد ابو سخيلة (ابو رشاد) و عبد العزيز ابو سخيلة ابو محمد و ابنه محمد عبد العزيز وابناء ابو حبل و المجاهد الكبير عبد القادر ابو فحم و ابناء رزق و ابناء ايوب و ابناء العطل الذي استشهد ابنهم مع قائد الثوار محمد خليل سرحان ابو موسى في نزع الالغام و ابناء ابو فحم و ابناء ابو غريب وابناء ابو معالي و ابناء ظاهر و ابناء عبيد وابناء ابو عوكل و منهم محمود و ابناء صباح . خليل صباح و اخيه عبد الله صباح و ابناء ابو سخيلة و ابتاء النيرب و ابناء دغيم و ابناء عقل و ابناء حسين احمد. محمود حسين و عبدالله حسين و ابناء حميد و ابناء شامية و ابو شكيان و ابو عدس و كل اهل القرية من نساء ورجال كانوا ثوارا و مجاهدين و مدافعين عن قريتهم الغالية و قد صدوا الهجمات الصهيونية عدة مرات و التاريخ يذكر ذلك الى ان تكاثرت القوات الصهيونية و جاءت لها الامدادات من القوات البريطانية و قامت بتطويق القرية من جميع الجهات و حاصرت الثوار و اهل القرية و فتحت منفذا للهروب . بعد ان جمعت عددا كثيرا من ابناء القرية و قامت بقتلهم في مجزرة كبيرة حتى يخاف سكان القرى المجاورة ان يحصل عندهم مذبحة كما حصلت في قرية برير وقد ذكرها المؤرخون في كتبهم.
و العودة الى بلادنا فلسطين و قريتنا برير تحتاج الى جهاد و كفاح و علم حتى نستطيع ان نهزم عدونا الكافر .
وحق العودة هو حق و واجب ومقدس و غير قابل للنقاش فيه ولا التفاوض عليه فهي بلادنا و ارضنا و ارض اجدادنا و لن ننسى يوما باننا ابناء قرية برير المجاهدة و انا اعتز بأنني بريراوي ...
و كانت القرية تنقسم الى اربع حارات .
1-حارة العبيات و تضم عائلات سرحان وابو جبل و عبيد و عوكل و ابو فحم و رزق و ابوزايدة و الحساسنة .
2- حارة المقالدة و تضم عائلات ظاهر و حميد و ابو سخيلة و ابو شكيان .
3- حارة الرازينة و تضم عائلات اغريب و ابو عدس و دغيش و العطل و شحادة.
4- حارة العجاجرة وتضم عائلات الغيرب و ابو دغيم و عقل و جبر و حسين.
و كان الجد الحاج خليل محمد سرحان ابو عبد الجواد قبل عام 1948مختارا لقرية برير و هو والد عبد الجواد سرحان ؟ابو محمد و قائد ثوار برير محمد خليل سرحان ابو موسى و الشيخ خالد سرحان ابونمر و حسن خليل سرحان ابو خليل و محمود خليل سرحان ابو ابراهيم و حسين خليل سرحان ؟ ابو نايف
و قد كان الحاج خليل سرحان مختار قرية برير صاحب نفوذ كبير و كان له اكبر مقعد (ديوان) في القرية و كان ديوان الحاج خليل سرحان لا تجده فارغا و باستمرار مليئا بالضيوف طيلة اليوم و عندما يأتي الغريب الى القرية يسأل عن الحاج خليل سرحان مختار القرية فيصل الى الديوان و قد كان المختار كريما كثيرا و معروفا للجميع و جميع القرى المجاورة و قد التزم المختار ابو عبد الجواد بالدفاع عن اهل القرية و كان مصلحا بين القرى المجاورة عندما كانت تحصل اي مشكلة يلجئون الى الحاج خليل سرحان و هو الذي يستطيع حلها دون غيره .
و كانت قوافل من التجار القادمين من الجزيرة العربية و هم في طريقهم عندما يصلون الى قرية برير يسألون عن الحاج خليل سرحان فيجدون عنده الراحة و يستقبلهم بشاشة مرحبا بهم و مغدقا عليهم بالكرم من ذبائح و غيره .
و عندما بدات العصبات الصهيونية بتشريد اهل القرى و قتلهم . فاجتمع مع اولاده و قال لهم بان الارض لا ثمن لهل الا الروح و الدم فقاتلو حتى لاخر قطرة دم ولا تخرجوا من الارض و القرية .
و قد بدات حرب الثوار و قد كان بذلك الوقت قائد الثوار ابنه الملقب الدبدوب العم محمد خليل سرحان ابو موسى و كان يهاجم العصابات الصهيونية ليلا هو و الثوار و في النهار يقوم بخلع نزع الالغام التي زرعتها العصابات الصهيونية حول القرية و في كل يوم و حسب الخطة يقوم قائد الفذ ابو موسى و يشاركه مجموعة من المقاتلين بخلع الالغام و زرععا مرة اخرى في طريق دبابات العصبات الصهيونية و كان يشاركه في هذه العمليات مجاهد من ابناء عائلة العطل و الخال عبد القادر يوسف سرحان و مجموعة من المجاهدين
و بمكرهم- اليهود- الذي لا مثيل له بعد ان عرفوا من ان الالغام تخلع من اماكنها فوضعوا الغاما ثنائية بحيث يقوم المجاهد بنزع اللغم الاول فينجر اللغم الثاني بالمجاهدين
فجاء الثوار كعادتهم بخلع الالغام و ما ان خلع القائد محمد خليل سرحان ابو موسى اللغم الاول الا و انفجر اللغم الاخر به و من معه فاستشهد الثائر قائد الثوار هو و ابن العطل و مجموعة من الثوار في تلك العملية .
في العام 1948 كان ابن المختار الحاج خليل سرحان ابنه الشيخ خالد سرحان الذي تعلم في بلاد مصر الازهر الشريف و تخرج منها عالما ازهريا و مدرسا و كان يعمل مدرسا في مدرسة البلد و البلدان المجاورة و كانت عائلة السرحان تملك من الارض و الحلال و الخير الكثير و قام الشيخ الجليل خالد سرحان ابو نمر بالذهاب الى مدينة غزة و شراء الاسلحة من تجار غزة و كانت الاسلحة من نوع البارودة و الذخيرة الفشك و هذا ما كان متوفرا في ذلك الوقت و قام بتوزيعها على ابناء البلد و طلب منهم الدفاع عن القرية و عدم ترك القرية و المغادرة الا على ارواحهم و الاستشهاد في سبيل الوطن و الدفاع عنهم و كان من ضمن المجاهدين ابن الشيخ الجليل نمر خالد سرحان (ابو بشير) الذي لم يتجاو عمره في ذلك الوقت الخامسة عشرة عاما و كان ابنه الصغير (الدكتور جميل خالد سرحان) عالم الكمياء الفلسطيني كان عمره في ذلك الوقت 8سنوات حيث كان يشارك المقاتلين بالدفاع عن القرية بتعبئة الفشك بالبارود و شارك ابن قائد الثوار في القرية موسى محمد سرحان و اخيه يونس محمد سرحان و يوسف عبد القادر سرحان ابن المجاهد الذي بقي حيا بعد انفجار الالغام و ديب عبد الكريم سرحان و اخيه علي و خليل سعود الاقرع و مصطفى الحساسنة و اخيه محمود و عبد الحي اابو زايدة و اخيه احمد و محمود خليل سرحان ابو ابراهيم و عبد الجواد ابو محمد سرحان و حسين خليل سرحان ابو نايف و حسن خليل سرحان ابو خليل و رمضان الازرق و الثائر رشيد ابو سخيلة (ابو رشاد) و عبد العزيز ابو سخيلة ابو محمد و ابنه محمد عبد العزيز وابناء ابو حبل و المجاهد الكبير عبد القادر ابو فحم و ابناء رزق و ابناء ايوب و ابناء العطل الذي استشهد ابنهم مع قائد الثوار محمد خليل سرحان ابو موسى في نزع الالغام و ابناء ابو فحم و ابناء ابو غريب وابناء ابو معالي و ابناء ظاهر و ابناء عبيد وابناء ابو عوكل و منهم محمود و ابناء صباح . خليل صباح و اخيه عبد الله صباح و ابناء ابو سخيلة و ابتاء النيرب و ابناء دغيم و ابناء عقل و ابناء حسين احمد. محمود حسين و عبدالله حسين و ابناء حميد و ابناء شامية و ابو شكيان و ابو عدس و كل اهل القرية من نساء ورجال كانوا ثوارا و مجاهدين و مدافعين عن قريتهم الغالية و قد صدوا الهجمات الصهيونية عدة مرات و التاريخ يذكر ذلك الى ان تكاثرت القوات الصهيونية و جاءت لها الامدادات من القوات البريطانية و قامت بتطويق القرية من جميع الجهات و حاصرت الثوار و اهل القرية و فتحت منفذا للهروب . بعد ان جمعت عددا كثيرا من ابناء القرية و قامت بقتلهم في مجزرة كبيرة حتى يخاف سكان القرى المجاورة ان يحصل عندهم مذبحة كما حصلت في قرية برير وقد ذكرها المؤرخون في كتبهم.
و العودة الى بلادنا فلسطين و قريتنا برير تحتاج الى جهاد و كفاح و علم حتى نستطيع ان نهزم عدونا الكافر .
وحق العودة هو حق و واجب ومقدس و غير قابل للنقاش فيه ولا التفاوض عليه فهي بلادنا و ارضنا و ارض اجدادنا و لن ننسى يوما باننا ابناء قرية برير المجاهدة و انا اعتز بأنني بريراوي ...